كتاب: التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد



قال زهير:
ومن لا يذد عن حوضه بسلاحه ... يهدم ومن لا يظلم الناس يظلم
قال الراجز:
ياخوي نهنها وذودا ... إني أرى حوضكما مورودا
أما رواية يحيى فلا يذادن على النهي فقيل إنه قد تابعه على ذلك ابن نافع ومطرف وقد خرج بعض شيوخنا معنى لرواية يحيى ومن تابعه أي لا يفعل أحد فعلا يطرد به عن حوضي ومما يشبه رواية يحيى هذه ويشهد لها ما حدثنا سعيد بن نصر حدثنا قاسم بن أصبغ حدثنا ابن وضاح حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا هاشم بن القاسم حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنا فرطم على الحوض من ورد علي شرب ومن شرب لم يظمأ أبدا ألا ليردن علي أقوام أعرفهم ويعرفونني ثم يحال بيني وبينهم" وهذا في معنى رواية يحيى.
وقد ذكر البخاري وغيره حديث سهل بن سعد هذا فقال: "وليردن علي الحوض قوم أعرفهم ويعرفونني ثم يحال بيني وبينهم".
أخبرني أحمد بن قاسم بن عبد الرحمن ويونس بن عبد الله بن مغيث قالا حدثنا محمد بن معاوية بن عبد الرحمن قال حدثنا جعفر بن محمد الفريابي قال حدثنا قتيبة بن سعيد قال أخبرنا مالك عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج إلى المقبرة فقال: "السلام عليكم دار قوم مؤمنين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون وددت أني رأيت إخواننا قالوا يا